من مكتبة الفيديو
السبت 04 جانفي 2025
أخبار المكتبة
كلمات من ذهب:
لا تجعل ثيابك أغلى شيءٍ فيك، حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص ممّا ترتدي ..
جبران خليل جبران
عمر الخيّام (شاعر العلماء و عالم الشعراء) هكذا يلقب و لقد فاز بشهرة خارقة و عجيبة بالمقارنة مع شعراء الرباعيات سيما الإرانيين . و لقد غزا الخيّام برباعياته كل المجالات جسدها العديد من الفنانين التشكيلين و أبدع الخططون في كتابتها و إستوحى منها الموسيقيون مؤلفاتهم الموسيقية و شدت بها المغنيات خاصة الفرسيات كما غزا عالم السينما بفيلم عمر الخيام و الذي أخرجه البرت لويس .
"....... حكي أنّ أحد الحكماء كان يمشي إليه ـ لعمر الخيام ـ كلّ يوم قبل طلوع الشمس، ليقرأ عليه درسا من الحكمة، فإذا حضر عند الناس ذكره بالسوء ....، و بلغ ذلك عمر فأمر بإحضار جمع من الطبّالين و البوّاقين و خبأهم في داره، فلمّا جاء الفقيه على عادته لقراءة الدّرس، أمرهم بدق الطبول و النفخ في الأبواق، فجاء الناس من كل صوب ، فقال عمر :
يا أهل نيسابور هذا عالمكم يجيئني كل يوم في هذا الوقت و يأخذ مني العلم،و يذكرني عندكم بما تعلمون فإنّ كنت كما يقول فلأيّ شيء يأخذ علمي، و إلاّ فلأيّ شيء يذكر أستاذه بالسّوء"
ويقول الخيام في إحدى قصائده :
بالأمس خاطبت عقلي :
قلت: يا موئل كلّ علم و حكمة
سأسألك بضعة أسئلة ...
قلت : ضقت ذرعا بحياتي .
قال: احترق و تحمل بضع سنوات
قلت: ما دور هذه الحياة ؟
قال: نوم ،أو أضغاث أحلام و خيالات
قلت: كيف ترى ربوبية الأسرة؟
قال : قليل جدّ المسرّة و غصات لسنوات طويلة
قلت: الظالمون من أيّ ملّة؟
قال: من الذئاب و الكلاب و بني أوى
قلت : متى سيئوب قلبي إلى رشده؟
قال: دعه ينل بضع قرصات في أدنه!
قلت: ماهو كلام الخيّام؟
قال: عبر لكلّ حال و مرام .
وظل بالفعل كلامه عبر لكل حال
ما كوماس : دعيني أقوم بمناشدة أخيرة سيدتي كلاندن صدقيني .
هناك رجال لديهم قدر كبير من المشاعر و من المشاعر الطيّبة أيضا.
و التي لا يستطيعون التعبير عنها, إن ما افتقدته لدى كرامبتون .
هو مجرد ذلك المظهر الخارجي للمدينة فن إظهار الاهتمام التافه و تقديم المجالات الكاذبة بطريقة ساحرة رقيقة
لو انك عشت في لندن حيث النظام بكامله هو نظام الدماثة المزيّفة، و عرفت ربما رجلا لمدة عشرين سنة بدون اكتشاف أنه يكرهك كما يكره السم لكنت أصبت بالدهشة.
قال حمار الحكيم " توما" حسب أسطورة قديمة: متى ينصف الزمن فأركب، فأنا جاهل بسيط، أما صاحبي فجاهل مركب !.... فقيل له: و ما الفرق بين الجاهل البسيط و الجاهل المركب؟ .......
فقال:الجاهل البسيط هو من يعلم أنه جاهل، أما الجاهل المركب فهو يجهل انه جاهل ! ……..
يروى توفيق الحكيم.....................
....... ذلك الذي كتب لي أن يكون صديقي..........
رأيته يخطو على الإفريز كأنه غزال، و في عنقه الجميل رباط احمر و إلى جانبه صاحبه، رجل قروي من أجلاف الفلاحين، ووقف المارة ينظرون إليه و يحدقون، و بجمال منظره و رشاقة خطاه يعجبون.
لقد كان صغير الحجم كأنّه دمية......أبيض أبيض كأنّه قدّ من رخام، بديع التكوين كأنه من صنع فنان،
و كان يمشي مطرقا في إذعان كأنما يقول لصاحبه، أذهب بي إلى حيث شئت، فكل ما في الأرض لا يستحق من رأسي عناء الإلتفات........
ذلك هو "الجحش"